إذا استطاع الشیطان أن یخدعنا ویجعل قضیّة الحسین(ع) مجرّد طقوس وفلكلور وحسب، بعیدة عن معادلات الحیاة وفی معزل عن حضارتنا وأخلاقنا وسیاستنا واجتماعنا، فعند ذلك لعلّ أحدنا یستقبل الزائر بكل رحابة ویقدّم له كلّ خدمة، ولكن ما إن ینتهی هذا الموسم قد یأتینا نفس هذا الزائر ویراجعنا فی دائرة لاستیفاء حق من حقوقه، وإذا بنا لم نعد نهوى الضیافة ولا نتنافس على الخدمة، ولا كأن هذا المُراجِع محبّ من محبیّ الحسین(ع)!ولعلّ هذا الزائر نفسَه یصطدم بس
درباره این سایت